قال الدكتور فراس بلاسمة كخبير طاقة : إن إيقاف مشاريع الطاقة المتجددة خلال جائحة كورونا كانت ضربة كبيرة للمستثمرين في الأردن
تحدث الدكتور فراس بلاسمة عضو جمعية إدامة للطاقة والبيئة وكخبير طاقة خلال استضافته في النشرة الإقتصادية في قناة رؤيا الفضائية مساء الأربعاء 24/06/2020 ، على أنه يمكن تقسيم قطاع الطاقة المتجدة في الأردن إلى ثلاث أقسام ، (ما قبل أزمة كورونا وخلالها وما بعد ) وأضاف د.فراس أن ما قبل أزمة كورونا في 1-1-2019 أمرت الحكومة بتوقف جميع مشاريع الطاقة الشمسة التي أكبر من 1 ميجا ، مؤكدا أنه وخلال الجائحة تم إيقاف جميع المشاريع الكبيرة والمتوسطة والصغيرة ، معللا أن هذه كانت ضربة كبيرة للمستثمرين في الأردن ، وتابع أن الشركات الكبيرة قامت بمخاطبة الحكومة لإرجاع الطاقة عليهم ، حيث تمت الاستجابة، وبدء ارجاع مشاريع الطاقة تدريجيا. وتابع د.فراس: “إن مشاريع الطاقة الشمسية التي يملكها مستثمرون في الأردن هي عبارة عن 27 مشروع وهي عبارة عن مشاريع عروض مباشرة مع الدولة الأردنية ، والتي تمثلها وزارة الطاقة والثروة المعدنية ، مشيرا إلى أن هذا القطاع الذي تضرر من قرار الحكومة بوقف الطاقة الشمسية. وبين أن تركيبة نظام القطاع الكهربائي في الأردن ، يقسم إلى 3 أجزاء وهي (شركة توليد الكهرباء ونقل الكهرباء وشركة توزيع الكهرباء). وفي حال تركيب الطاقة الشمسية على منازل المواطنين ، قال إن المستهلك يتعاقد مع شركة التوزيع التي تشتري الكهرباء من الشركة الوطنية ، ويكون العقد بين المواطن مع شركة التوزيع وليس مع الدولة ، موضحا أن استهلاك المواطن متفاوت ، حيث أن استهلاكه اليومي في النهار من “نظام الطاقة الشمسية” وليس من “الشبكة الكهربائية” ، وخلال فترة المساء يأخذ المستهلك من الشبكة الكهربائية. وعن آلية احتساب فرق القيمة بين الانتاج والاستهلاك ، قال إنه يمكن للمواطن أن يرصد الرصيد المتبقي له لمدة 3 سنوات ، وبعد ذلك يتم المحاسبة. وبين د.فراس أن الشبكة الكهربائية الأردنية مربوطة مع 3 دول فقط مصر وفلسطين وسوريا
رابط المقابلة
https://www.facebook.com/watch/live/?v=728812877867090&ref=watch_permalink